يعمل فوزية أميني ومحمد فرجوزاده في مستشفى الشفاء ولديهما طفلان يبلغان من العمر 14 و4 سنوات. وفقًا لتقرير تلقته منظمة حقوق الإنسان هنجاو، اتصل فرجوزاده برقم الطوارئ وأبلغ عن انتحار زوجته البالغة من العمر 37 عامًا.

أفاد بأنها قامت بشنق نفسها. "قبل أن أغادر المنزل، قالت زوجتي إنها ستنتحر اليوم"، قال لأفراد العائلة.

تم العثور على جثتها بظروف مشبوهة في المنزل، حيث كانت هناك علامات واضحة على تعرضها للعنف الجسدي المفروض في وجهها، وتم قطع جزء من شعرها، حسب ما قالته ممرضة.

ذكر أحد ذوي فوزية لهنجاو أن الجثة تم نقلها إلى طبيب شرعي للتشريح وأنهم ينتظرون النتائج.

قال أحد زملاء فوزية في مستشفى الخميني لهنجاو إنه من الممكن بشكل كبير أن تكون قد تعرضت للقتل، وأضاف: "فرص تلاعب نتائج الاختبار مرتفعة".

ذكر مصادر في سقز أن فوزية قامت بأخذ ابنيها الاثنين إلى منزل والدها ليلة قبل الجريمة.

لم تعتقل الشرطة محمد فرجوزاده. نحن نرحب بأي معلومات تساعد في التحقيق.