لا، هذه ليست جريمة قتل تقديرية. ولكن القصة تكشف بشكل جيد عن مشكلات جرائم الشرف والمجتمع الموازي وتستحق السرد.

فتاة يزيدية تبلغ من العمر 16 عامًا وقعت في حب تركي مسلم. تقرر عائلتها قتلها. والدها عمره 44 عامًا، وابنها عمره 23 عامًا؛ يرغبون في جعلها تبدو وكأنها انتحار. يتم اجبار الابنة على كتابة رسالة انتحار.

تطلب الفتاة الحماية من جهاز رعاية الأطفال وتوضع تحت الإشراف. بدأ العنف ضدها عندما كانت في سن 12 عامًا، أي عندما دخلت في فترة البلوغ.

في مايو 2022، يُطلب من الأب أن يتم استجوابه في مكتب خدمات الشباب. هناك يقول: "سأقطع رأسها. وإذا لم أستطع ذلك، هناك 500 يزيدي آخر سيفعلون ذلك من أجلي." ملاحظة: قطع الرأس هو أمر أكثر "شرعية" في الشريعة منه في اليزيدية. أصل العائلة غير معروف. اليزيديين عادة ما يأتون من العراق أو سوريا أو تركيا.

في يناير 2023، يبدأ محاكمة الأب عن تهديدات وعدد كبير من الاعتداءات الجسدية والنفسية في محكمة أوغسبورغ الاقليمية.

لنقم بعمل قائمة: قتل ابنتها الخاصة، وعنف أسري، وقطع الرؤوس، والتخطيط في الأسرة، وعدم احترام حقوق الفتاة أو المرأة، وازدراء للقانون الألماني والفكرة المصممة على أنه من خلال قتل ابنته يتم فعل شيء جيد، وهو استعادة شرف العائلة - هذه جوانب نموذجية لجرائم الشرف.