في قرية رازي بمقاطعة خوي، حدث حادث مأساوي قبل حوالي ثمانية أشهر. تم تجبر رهله رهدار، البالغة من العمر 14 عامًا فقط آنذاك، على الزواج من رجل يكبرها بما يقرب من 12 عامًا.

في حوالي 10 يوليو، اتهم زوج رهله بأنها تورطت في علاقة مع شخص آخر. أصبح هذا الاتهام دافعًا لسلسلة من الأحداث التي أدت في النهاية إلى وفاتها.

عندما عادت رهله إلى منزل والديها، أصبحت ضحية غضبهما. في يوم الخميس 13 يوليو، أنهوا حياتها عن طريق اختناقها بواسطة وشاح.

في البداية، حاولوا إخفاء جريمتهم بنشر قصة ملفقة عن الانتحار. ومع ذلك، تلاشت خدعتهم خلال استجوابات الشرطة التالية، حيث اعترفوا بفعلتهم الشنيعة.

قصة رهله رهدار ترسم صورة مخيفة لواقع الجرائم الشرفية القاسية ومعاناة العرائس الصغيرات. وفاتها المبكرة تقف كتذكير محزن بضرورة زيادة الوعي ومنع مثل هذه الجرائم البشعة وضمان تحقيق العدالة لضحايا العنف القائم على الشرف.